إشعار:

يمكنك تحميل هذاالقالب مع جميع اضافاته الاحترافيه من مدونة جلال البعداني

الثلاثاء، 28 مايو 2013

أستاذة بـ"الجامعة الأمريكية": النظام السياسى يهيمن على الاقتصاد

الجامعة الأمريكية

قالت الدكتورة نادية رمسيس، أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية إن "النظام الاقتصادى فى مصر هيمن عليه النظام السياسى، وهو ما يعنى أن الحصول على الموارد الاقتصادية يتم عبر العلاقات السياسية، وبالتالى علاقات القوى تحدد استراتجيات السياسية للدولة".

وأضافت، رمسيس، فى كلمتها خلال مؤتمر التيار الشعبى المصرى، تحت عنوان" تجديد الاندماج الوطنى وإدارة التعددية فى مصر"، اليوم الثلاثاء، بمعهد إعداد القادة بالعجوزة، أن النخب السياسية فى مصر منقسمة على نفسها، وهذا التشرذم يؤدى لصراع سياسى حتى تنتصر قوى على الأخرى، والفتنة الطائفية تاريخيا تنطلق فى فترات محددة وهى فترات الأزمة الانتقالية، فى السبعينات بعد فترة حكم عبد الناصر خرجنا من دولة الفلاحين والعمال والطبقة الوسطى والاندماج الاجتماعى، إلى القطاع الاقتصادى والتشييد والبناء ومعاهدة السلام، والآن نتساءل كيف تعاملنا مع هذا التحول؟".

وأشارت رمسيس إلى أن تغيير الفكر المصرى كان لمصلحة السادات ونظامه، حيث استعان النظام بالقوى الإسلامية آنذاك لمساعدته فى مواجهة القوى الناصرية واليسارية، أما اليوم، بعد ثورة 25 يناير التى كانت نموذجا للحب والإخاء بين فئات المجتمع جاء المجلس العسكرى ليبيع البلد ولا يحقق أى من مطالب الثورة الثلاثة عيش حرية عدالة اجتماعية".

وفى السياق ذاته قالت الدكتورة مى مجيب، أستاذ العلوم السياسية فى كلمتها، إن "مفهوم الاندماج يأتى من جدلية علاقة الدولة والمجتمع، وهناك معطيات برزت بعد صعود تيار الإسلام السياسى واختلاف طبيعة العلاقة بين المؤسسات الدينية والأقباط".
وأضافت مجيب "أن معوقات الاندماج الوطنى تضم توترات الأحداث الطائفية ورحيل البابا شنودة وصعود مرشح إسلامى بالانتخابات الرئاسية، والحديث عن الاندماج الاجتماعى يؤكد ضرورة خروج الأقباط من شرنقة العلاقة بين الدولة والكنيسة والمجتمع، وكسر حاجز الخوف الذى كان يسيطر عليهم فى السابق".
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1087601&SecID=97

المشاركه

Unknown

إسمي الكامل جلال احمد البعداني ،بلدي هو اليمن ، أهتم بتقنيات وتطوير المدونات ،هدفي من خلال هذه المدونة ،هو مساعدة المدونين على تطوير مدوناتهم من خلال تجربتي المتواضعة التي إكتسبتها خلال مشواري التدويني يمكنكم متابعتي على التويتر

0 التعليقات:

إرسال تعليق